بيان المهمة (arab.)
a6379دليل إرشادي للمهام وللرؤية المستقبلية
نحن مركز تدريب اليسوعيين والكاريتاس.
نرتبط مع الرهبان اليسوعين والكاريتاس من خلال الاهتمام بتعليم الشخصيات الناضجة مهنيًا وروحيًا فيما يتعلق بالمسؤولية المسيحية تجاه مجتمع.
ونهتدي في عملنا وطريقنا بـ
• صورة الإنسان في المسيحية،
• التركيز على العدالة الاجتماعية،
• المعاملة المحترمة للناس في حدود الحياة والمجتمع،
• التوجه النقدي والحواري،
• الاهتمام الفعال بالتعايش الناجح في مجتمعنا،
• تحمل المسؤولية تجاه الأجيال القادمة والحفاظ على الخليقة وكذلك
• مراعاة التصرف حسب الوضع والحالة.
وكالكاردينال كونيغ الذي نتخذه أسوة حسنة نريد أن ننقل وجهات النظر والحوار ونعيشهما وكذلك نريد ان نكون منفتحين على الآخرين. نحن مؤسسة تابعة للكنيسة الكاثوليكية وملتزمون بصورة الكنيسة المتسامحة والمنفتحة.
نحن نرافق الكبار في حياتهم الشخصية
أو في عمليات التعلم المهنية.
وموضوعاتنا التي نتناولها هي الروحانية الإغناطية وتطوير الرهبان والإدارة الاجتماعية ومرافقة الميؤوس من شفائهم ومرافقة المحتضرين وتخفيف ومنع المعاناة التي يعاني منها المرضى والرعاية في حالات الخرف والقيادة والثقافة التنظيمية وكذلك قضايا المجتمع. ونتعامل مع الأشخاص والفرق والمنظمات الذين يرغبون في زيادة تطوير وتثقيف أنفسهم أو موظفيهم شخصيًا واجتماعيًا ومهنيًا والذين يجرؤون على تجربة شيء جديد ويريدون أيضًا اكتشاف الأبعاد الروحية.
ولدى المؤسسات الفرصة بأن تقوم بحفلتها وفعاليتها في مركزنا - نحن ندعمها في هذا. كما أننا نقدم المشورة والمرافقة التي تنبع من كفاءتنا المهنية. كما أننا لدينا مكان لمجموعات المساعدة الذاتية التي تجاورنا والأشخاص الذين يجاوروننا.
نحن نخلق بيئة ودية وداعمة
من خلال عملنا الإبداعي والمختص.
نحن فريق متعدد التخصصات له خلفيات قومية ولغوية مختلفة كما أن له وجهات نظر عالمية مختلفة ومعتقدات دينية مختلفة ويستطيع التعامل في شتى أشكال الحياة المختلفة. نحن نعتبر أنفسنا خبراء في تعليم الكبار وفي دعم عمليات التنمية الشخصية والاجتماعية وفي دعم عمليات التعلم الشخصية والإجتماعية. نحن ملتزمون بالتطوير المستمر للجودة كما أننا نعمل جنبًا إلى جنب مع مشاركينا وضيوفنا من اجل تطوير عروضنا للأفضل. كما أننا نضع الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية للاستدامة في عين الاعتبار ونفعل في البيت المسمى الكاردينال كونيغ.
وتتطلب العمليات التعليمية الشاملة عناية فائقة بالجسد والعقل والروح. ولهذا نقدم غرف للندوات وغرف للضيوف وخدمة تقديم الطعام بالإضافة إلى غرف للتغذية الروحية ومنتزه كبير.
الهدف هو مساعدة الناس الذين يأتون إلينا
ليتعلموا بنجاح.
نحن نفهم التعلم الناجح كعملية لها جوانب متعددة منها: إيجاد الهوية والتوجه العالمي وتشكيل العالم.
ومن خلال ذلك يصبح الناس على دراية بأنفسهم وبمعتقاداتهم ومهاراتهم الشخصية والاجتماعية. ويطورون ذلك ويتم تعزيزهم وتشجيعهم في بحثهم عن معنى الحياة. ويصبح الناس على دراية بأنماطهم التفسيرية الشخصية التي ينظرون من خلالها إلى العالم ويوجهون أنفسهم فيه ؛ كما يكتسبون المعرفة ويوسعون آفاقهم ويتعرفون على القرائن ويصدرون الأحكام ويتخذون المواقف.
يصير الناس قادرين على تحمل المسؤولية ويتم دعمهم في ذلك؛ ويصبحون عناصر فعالة في تشكيل حياتهم وعالمهم ؛ يصبحون مبدعين ومحفزين لغيرهم.
حرر في: 16/4/2021